زهراء البركاتي : المصنع يساومني في علاجي .. والتأمينات رفضت تركيب ذراع كهربائي..لهذا السبب!

صحيفة المرصد: سردت زهراء البركاتي، صاحبة اليد المبتورة، فصلًا جديدًا من قصة معاناتها، مبدية يأسها من حجم المماطلات التي تعرضت لها من وعود المصنع الزائفة في زرع طرف صناعي لها، وتخلي التأمينات الاجتماعية عنها بتركيب طرف كهربائي، بدعوى أن طلبها لا تشمله المؤسسة.
وأكدت زهراء أن أحد مسؤولي المصنع هاتفها وحدد معها موعدًا لمقابلتها برفقة عمها وأختها في مكتبه الخاص وأخبرها أنه سيتكفل بعلاجها وزراعة طرف لها خارج المملكة.

واشترط مسئول المصنع على زهراء، بحسب ما أفادت به لـ "المدينة"، ألا يكون للمصنع أي صلة في موضوع بتر ذراعها.
ولفتت زهراء إلى الطلبات التعجيزية الأخرى، والتي تتعلق بإجراءات تواصلها مع المستشفيات في الخارج. وأردفت: "بالفعل تواصلت بعد عناء بأحد المستشفيات في ألمانيا ووافقوا أن يعالجوني ويزرعوا لي طرفًا وعلى الفور أعطتهم إيميلات سكرتيرة المصنع، ليتم إرسال الموافقة من المستشفيات بالخارج على المصنع ويقوم الأخير باستكمال الإجراءات لتسفيرها وعلاجها".
وأوضحت زهراء أنه رغم سلامة الاجراءات، إلا أنه لم ينفذوا وعودهم لها ولكنهم اتبعوا معها أسلوب المماطلة والوعود الكاذبة التي مر عليها عامان حتى الآن دون جديد.
من ناحية أخرى، قال مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إن المؤسسة عرضت على زهراء العلاج الطبي والنفسي في جميع مستشفيات المملكة دون سقف مالي محدد إلا أنها رفضت ذلك الإجراء.
ولفت المسئول بالتأمينات إلى ما طالبت به زهراء من العلاج خارج المملكة وتركيب طرف كهربائي، مؤكدًا أن هذا الأمر لا تشمله أنظمة المؤسسة في مثل هذه الحالات.
وأبان المحامي أحمد الغامدي أن مسؤولية علاج زهراء كاملًا، يقع على عاتق المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.